مثل هذه الأمور ستجعل الطرف الآخر يشعر بأنه مرتبط بك على نحو ما، ويمكنك بعدها الاستفادة من هذه المشاعر في بناء الثقة المتبادلة التي تعدّ عنصرًا أساسيًا من عناصر الإقناع.
مدونة في الفلسفة وعلم النفس. مقالات حول جوانب مختلفة من علم النفس البشري.
ومن أهم العوامل فهم الجمهور ومعرفة احتياجاته وميوله وقيمه. ويساعد ذلك في إيصال الرسالة بطريقة تلبي توقعات الجمهور وتجذب انتباههم.
تعد هذه الطريقة طريقة إقناع الناس بما تريده بسرعة؛ إذا استخدمت بصورة احترافية.
بالإضافة إلى ذلك ، أعدك بأن الأمر لن يستغرق وقتًا طويلاً ، وسأقوم الأمر يستحق وقتك. ما رأيك في أن أدعوك على العشاء بعد أن ننتهي؟ “
يتضح من الفقرة أن أنجح الأشخاص في الحياة الشخصية أو العملية، هم أكثر أشخاص يستخدمون طرق الإقناع في علم النفس استخداما حسناً، بحيث يراعون اهتمامات الآخرين ويثقون بأنفسهم ويجعلون أنفسهم جزءً من الفريق.
يمكن أن تكون هذه تجارب علمية، أو أمثلة عملية، أو إحصائيات، أو قصص نجاح، أو أي نوع من الحجج التي تدعم الحجة المقدمة.
كيفية التغلب على التعب النفسي واستعادة السعادة الداخلية
الحجة الأساسية أولاً: رتب حججك وفقاً لأهميتهم واجعل الحجة الأساسية أولاً؛ لأن انتباه الناس في بداية الحوار يكون في ذروته.
طريقة أخرى فعالة هي مبدأ المعاملة بالمثل. يتضمن هذا الامارات المبدأ إعطاء شيء ما لشخص ما على أمل أن يرد بالمثل.
كن موجِزاً: من الأفضل أن تصل إلى المغزى الرئيسي بسرعة؛ لأن مدة انتباه الناس قصيرة، أما الشرح التفصيلي الشاسع يفسح المجال للنقاشات الجانبية. مثال على الإقناع مستلهم من هذه الطريقة، إذا كنت تتكلم عن إدمان الهواتف المحمولة؛ قل: لابد لنا من التوقف عن استخدام الهواتف إذا أردنا التطور والنمو.
بدلًا من تقديم أرقام ومعلومات مرتّبة بصورةٍ منهجيّة، فإنّ هذه الاستراتيجيّة تعتمد على خلق قصّة أو حكاية للفكرة، تجذب النّاس إلى الاستماع إليها؛ حيث إنّ النّاس يميلون بفطرتِهم إلى أن يعيشوا القصص ويتخيّلوها أكثر من أن يميلوا إلى عرض إحصائيّات وبيانات.[٤]
تحديد الجمهور المستهدف: إن فهم طرق الإقناع في علم النفس الجمهور المستهدف أمر بالغ الأهمية في عملية الإقناع ويجب أن تكون الرسالة مستهدفة بما يتناسب مع اهتمامات واحتياجات الجمهور المستهدف المعني.
تشمل عناصر الإقناع مجموعة من العوامل والتقنيات التي تساعد في إقناع الآخرين بأفكار أو آراء أو سلوكيات.
Comments on “طرق الإقناع في علم النفس No Further a Mystery”